آداب طلب العلم
العلم فضل من الله يهبه لمن يشاء من عباده، ولطلب العلم آداب، حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أن يعلمنا إياها؛ حتى نستطيع أن ننتفع بما تعلمناه، وحتى يمكننا أن نفيد مجتمعنا به. وللعلم في الإسلام مكانة كبيرة؛ فقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم السعي لطلب العلم طريقًا موصلا إلى الجنة، فقال: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة) أخرجه البخاري وأبو داود. فعلى طالب العلم أن يعمل على فهم أسرار العلم، ويحترم معلمه، ويحرص على أن ينفع الناس بما تعلم. ومن آداب طلب العلم:
الحرص على طلب العلم احترام المعلِّم عدم مقاطعة المعلم أثناء الشرح الحرص على الفهم الجيد عدم التحرج من السؤال الحرص على تقوى الله الحرص على أن ينفع الناس بما تعلم الحرص على طلب العلم النافع
الحرص على طلب العلم:
===============
المسلم يحرص دائمًا مهما بلغ من بلغ من العلم، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نطلب العلم دائمًا، قال تعالى: ( وقل رب زدني علمًا) سورة طه: 114.
• احترام المعلِّم:
==============
يجب على المسلم أن يحترم معلمه ويوقره.
• عدم مقاطعة المعلم أثناء الشرح:
=========================
فإذا سئل المعلم أثناء الشرح فعليه أن يتم حديثه ثم يجيب السائل.
الحرص على الفهم الجيد:
===============
يجب على المتعلم الحرص على أن يفهم ما يتلقاه من العلم جيدًا ، فإذا صعب عليه شيء فعليه أن يسأل المعلم، ويطلب منه شرح الصعب مرة أخرى.
• عدم التحرج من السؤال:
===================
يجب ألا يمنع الحياء المتعلم من طلب العلم وسؤال معلمه ، فإن لم يستطع أن يغالب حياءه فعليه أن يطلب من غيره أن يسأل نيابة عنه.
• الحرص على تقوى الله:
==================
فالعلم فضل ورزق من الله يهبه لمن يشاء من عباده، خاصة الأتقياء، قال تعالى: ( واتقوا الله ويعلمكم الله) سورة البقرة: 282.].
الحرص على أن ينفع الناس بما تعلم:
=======================
يجب على من تعلم علمًا أن ينفع به من لا يعلمه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (... ليبلِّغ الشاهد الغائب، فإن الشاهد عسى أن يبلِّغ من هو أوعى له منه) أخرجه البخاري.
• الحرص على طلب العلم النافع:
========================
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع ، ودعاء لا يُسمع) رواه أحمد وابن حبان.